أمير الشرقية يرعى فعاليات النسخة السابعة من معرض وظائف في اكتوبر المقبل

أمير الشرقية يرعى فعاليات النسخة السابعة من معرض وظائف في اكتوبر المقبل

القسم : الاخبار

تنظمه غرفة الشرقية في معارض الظهران اكسبو
أمير الشرقية يرعى فعاليات النسخة السابعة من معرض وظائف في اكتوبر المقبل
الخالدي : المعرض يعكس حرص قطاع الأعمال على إستقطاب الكفاءات الوطنية

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز (أمير المنطقة الشرقية) خلال الفترة (14– 17/اكتوبر/ 2019) النسخة السابعة من معرض الوظائف (وظائف2019) الذي تنظمه غرفة الشرقية في مقر شركة معارض الظهران الدولية)الظهران إكسبو) ، بمشاركة عدد من الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية والأهلية المعنية بتنمية وتطوير الموارد البشرية، وذلك على أرض معارض الشركة بالخبر،
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي بأن هذه النسخة من هذا المعرض الذي يعقد في مثل هذا الوقت من كل عام يهدف إلى دعم جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص، و إبراز دور قطاع الأعمال في استقطاب الكفاءات الوطنية، و توفير فرص العمل للشباب السعودي، وتحقيق التواصل بين قطاع الأعمال من جهة، و مقدمي خدمات التدريب والتوظيف والمتخصصين في إدارة الموارد البشرية والتوظيف من جهة أخرى، وبين هذه الجهات وبين طالبي العمل من جهة ثالثة..
مثمنا لسمو أمير المنطقة الشرقية رعايته واهتمامه بهذه المناسبة ــ وغيرها من مناسبات غرفة الشرقية ــ ما يؤكد حرص سموه ودعمه لكل ما من شأنه دعم وتطوير الكفاءات البشرية وتحقيق مشاركتها في التنمية والتطور الشامل الذي تشهده البلاد في كافة المجالات، خصوصا في المجال الاقتصادي.
وأشار الخالدي إلى أن المعرض حقق في السنوات الماضية نجاحات متواصلة ، إضافة إلى مساهمته في توفير آلاف من فرص عمل للشباب السعودي الطموح، فقد ساهم في إيجاد حالة من الحراك الوطني تجاه قضية تعد الأهم من قضايانا التنموية والاجتماعية وهي قضية التوطين وسعودة الوظائف، خصوصا في القطاع الخاص، الذي يعد القناة الأهم والأبرز لاستقطاب الكفاءات الوطنية للعمل أو للتأهيل واكتساب الخبرة، فالقطاع الخاص ـ في الوقت الحاضر ـ لم يقتصر دوره على التوظيف فقط بل لديه مساهمة فعالة وواضحة في مسألتي التعليم والتدريب وما شابه ذلك..ملمحا إلى أن السعودة في الوقت الحاضر لم تعد فرصة عمل يحصل عليها الشاب السعودي وانتهى الأمر، وإنما باتت حالة عامة لتغذية الطموح العام لشباب سعودي واعد وقادر ـ بإذن الله ــ و يتطلع لعالم أفضل، في ظل خطط واسعة تقوم بها الدولة لمواصلة النمو والتطور والتميز وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية بأيد وطنية، محمّلة بخبرات ومعارف ذات سمة عالمية.
وأشار الى أن هذا المعرض يشكل قناة مهمة لطالبي العمل ويفتح المجال أمام الكفاءات الوطنية، التي تبحث عن فرص وظيفية تبرز من خلالها طاقتها، وتنثر إبداعها، وتحقق تطلعاتها الشخصية، وتدعم خيارتنا التنموية التي لا حد لها، مؤكدًا بأن العنصر البشري هو الأساس في هذه البلاد بغض النظر عن موقعه الوظيفي ومكان عمله .
وقال الخالدي إن الغرفة تتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات التي تمت في العام الماضي بعد ان سجل المعرض زيارة أكثر من 18 الف من طالبي وطالبات العمل، وسط اهتمام كبير من الشركات المشاركة والمستفيدين، وقد بلغ عدد المشاركين في المعرض حوالي 137 شركة ومؤسسة قدمت اكثر من 6500 آلاف وظيفة، هذا غير المشاركة البارزة من قبل بعض الجهات الحكومية البارزة ومنها :وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتقني، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وغيرها… مؤكدا حرص الغرفة على تحقيق إنجازات أكثر من الذي تحقق في الأعوام الماضية.
من جهته قال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن المعرض الذي تنظمه الغرفة سنويا بمقر شركة معارض الظهران (الظهران أكسبو) يعكس حرص مؤسسات القطاع الخاص لاستقطاب الشباب السعودي من جهة، ومن جهة أخرى يوفر منصة سانحة للشباب السعودي للاطلاع على الفرص الجديدة بما يتلاءم مع ما يحملون من مؤهلات، وما تنطوي عليه سوق العمل من فرص وظيفية واعدة، خاصة وأن البلاد تشهد طفرة تنموية كبيرة، تطلب كفاءات وخبرات ومهارات الشباب السعودي.
وأوضح الوابل أن أهمية المعرض تظهر في ثلاثة جوانب أساسية، حيث يتمثل الجانب الأول في الشركات التي تواجه تحدي توفر القدرات البشرية المؤهلة، في حين يأتي الجانب الثاني في إطار إفادة الشاب المؤهل علمياً وعملياً حيث يوفر المعرض أمامهم خيارات عدة لتطبيق علمه وخبرته و يتمثل الجانب الثالث في الجهات الوسيطة التي تقوم بتدريب و تعليم و تأهيل وتنسيق العلاقة بين العامل وطالب العمل.. معربا عن أمله في أن يسهم معرض الوظائف في تحقيق النجاح الذي حققته النسخ الماضية، التي أسهمت في توظيف العديد من الطاقات الوطنية في مواقع عمل هامة في الشركات والمؤسسات الخاصة.

Related Posts

Reply comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *